• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر مطلعة عن قيام مليشيات الحوثي بفرض زيادة كبيرة في الرسوم المفروضة على شاحنات الكري (الخرسان) التي تخدم قطاع البناء والتشييد، مما تسبب في أزمة حادة في هذا القطاع الحيوي.

وأوضحت المصادر أن مليشيات الحوثي قامت بزيادة الرسوم على الشاحنة الواحدة بمقدار يتراوح بين 160 ألف إلى 175 ألف ريال، ليصل إجمالي السعر الذي يتعين على أصحاب الكسارات وسائقي الشاحنات دفعه إلى 375 ألف ريال، مقارنة بـ 200 ألف ريال سابقاً.

وقالت المصادر إن هذه الزيادات المفاجئة وغير المبررة تذهب لصالح قيادي حوثي، حيث يتم جمع الأموال بالقوة من أصحاب الكسارات وسائقي الشاحنات تحت تهديد السلاح وحماية أطقم أمنية تابعة للمليشيات.

وأضافت المصادر أن أصحاب الكسارات تقدموا بشكاوى متكررة إلى قيادات الحوثيين، إلا أن هذه الشكاوى لم تجد أي استجابة، مما زاد من استياء أصحاب الكسارات وسائقي الشاحنات.

تأثير هذه الزيادات:

• ارتفاع أسعار مواد البناء: من المتوقع أن تؤدي هذه الزيادات إلى ارتفاع حاد في أسعار مواد البناء، مما سيؤثر سلباً على قطاع الإنشاءات ويزيد من أعباء المواطنين.
• توقف بعض الكسارات: قد تتسبب هذه الزيادات في توقف بعض الكسارات عن العمل، مما يؤدي إلى نقص في مواد البناء وتأخر المشاريع الإنشائية.
• زيادة البطالة: قد يؤدي توقف بعض الكسارات إلى زيادة معدلات البطالة في المنطقة، خاصة بين سائقي الشاحنات والعاملين في قطاع البناء.

مناشدات:

ناشد أصحاب الكسارات وسائقي الشاحنات الجهات المعنية بالتدخل لوقف هذه الممارسات التعسفية التي تقوم بها مليشيات الحوثي، والتي تهدد بإسقاط قطاع البناء والتشييد في المنطقة.