حزب الله يرفع الراية البيضاء ويرضخ للشروط الإسرائيلية وينفصل عن جبهة غزة وينسحب من الجنوب
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت الإسرائيلية" مسودة الاتفاق الذي تتم بلورته مع لبنان، وذلك بعد زيارة المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين الأخيرة إلى لبنان.
وتضمن الاتفاق خضوعًا مذلًا لحزب الله الذي يقبل بالانسحاب من جنوب لبنان، قبل انسحاب جيش الاحتلال بـ60 يومًا، ومنح الاحتلال الحق في العمل جنوب لبنان، وفصل جبهة لبنان عن غزة.
وأوضحت الصحيفة أن المسوّدة تتضمّن البنود التالية:
أولاً: وقف إطلاق نار تجريبي لمدّة 60 يوماً.
ثانياً: انسحاب قوات حزب الله حتى الليطاني وانتشار الجيش اللبناني واليونيفيل في جنوب لبنان.
ثالثاً: ينسحب الجيش الإسرائيلي بعد 60 يوماً من جنوب لبنان.
رابعاً: تشكيل لجنة للرقابة تضم عدة دول من بينها بريطانيا، ألمانيا، فرنسا ودول أخرى..
خامساً: حرية العمل لإسرائيل في حال خرق حزب الله الاتفاق.
وتشير الصحيفة إلى أن الاتفاق يتضمن إيجابيات:
الوصول إلى اتفاق يعني فصل جبهة غزة عن لبنان، ما يرسل رسالة لحماس، أصبحتم لوحدكم، ما سيدفعهم لإبرام اتفاقية تبادل أسرى.
البنود الإشكالية بحسب الصحيفة:
أولاً: حرية العمل، يعترض لبنان على البند.
ثانياً: أعضاء لجنة الرقابة: هنالك رفض لبناني لمشاركة بعض الدول.
مقترح هوكتشاين لتجسير الفجوة بحسب الصحيفة:
أن يتضمن الاتفاق عبارة "للطرفين يوجد حق الدفاع عن النفس إذا تم مهاجمته، بشرط أن تضمن الولايات المتحدة عدم مبادرة إسرائيل إلى شن أي هجوم".
التقديرات الإسرائيلية:
إيران أعطت ضوءاً أخضر لإبرام الاتفاق حتى ترسل رسالة إيجابية للإدارة الأميركية الجديدة.
ووفقاً لمصدر أمني إسرائيلي للصحيفة، فإنّ هناك تفاؤلاً حذراً.