الأحد 24 نوفمبر 2024 06:47 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ
االمشهد اليمني
Embedded Image
×

تزامنا مع مليونية التضليل .. ناشطون يكشفون الحقيقة ” جبايات حوثية بدماء غزة

الأحد 24 نوفمبر 2024 04:54 صـ 23 جمادى أول 1446 هـ

تواصل مليشيا إيران في اليمن فرض الجبايات ونهب الأموال تحت ذريعة التبرع لفلسطين وتستخدم هذه الأموال في قتل اليمنيين وتشريدهم وتهديد أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وتزامنا مع مسيرات و وقفات حوثية في صنعاء اطلق ناشطون يمنيون حملة اعلامية تحت هشتاغ #جبايات_حوثيه_بدماء_غزه , كشفوا فيها كيف نظمت مليشيا الحوثي عمليات جباية واسعة نهبوا خلالها أموالًا هائلة من اليمنيين تحت الإكراه تحت مسرحية نصرة غزة وفلسطين في الوقت الذي سرق فيه مشرفوا الحوثي مرتبات الموظفين .
وقال الناشطون ان فلسطين لا تحتاج لمتاجرين بقضيتها العادلة وان الحوثي الذي دمر اليمن وجوع شعبه لن ينصر أي قضية عربية بل ينفذ أجندة إيران فقط .
واضافوا ان سياسة الحوثي هي افقار الشعب اليمني وأخذ امولهم والسطو على ممتلكاتهم تارتا باسم النبي وتارتا باسم غزة وتارتا باسم فاطمة وتارتا باسم المجهود الحربي وما اكثر هذه المسميات والنهب واللصوصية التي يمارسونها لافقار الناس وأخذ امولهم .
وان منهج السلالة العنصرية الفارسية في اليمن يقوم على منهج السلب والنهب لأموال البسطاء والفقراء ولا يتورع في ذلك بل إن شعار السلالة يقوم على اخشى ان يسألني الله عما ابقيت لهم لا عما أخذت منهم , من يقراء منهج السلالة العنصرية الفارسية في اليمن يجد أنهم وضعوا والفوا كتب تجيز لهم أخذ أموال الناس بدون وجه حق ومنها (ارشاد السامع في جواز أخذ أموال الشوافع) وهذا منهج عنصري مقيت ومتوارث وهو ما تمارسه مليشيات الحوثي الارهابية اليوم .
واشاروا ان مليشيا الحوثي تدرك أكثر من غيرها أن المهام الموكلة إليها ضمن الأجندة الإيرانية ليس بينها إسرائيل وإنما جعل اليمن قاعدة عسكرية إيرانية لتهديد المنطقة والملاحة الدولية .
وانه عندما يصبح اللص زعيما للبلاد فانه يستبيح دماء الأبرياء وأموالهم ولا يترك مناسبة من المناسبات إلا ويمارس فيها النهب والسلب لاموال اليمنيين وهذا ما تمارسه مليشيا الحوثي الارهابية باسم غزة وتحت مسميات متعددة.
و استغلت المليشيا الحوثية الأحداث في غزة لتنظيم عمليات تجنيد في مناطق سيطرتها ثم ما لبثت أن دفعت المغرر بهم والمرتزقة لقتل اليمنيين واختطافهم .
و تدرك المليشيا الحوثية مدى ارتباط الوجدان اليمني بالقضية الفلسطينية إذ إنها القضية الجامعة التي لا يختلف بشأنها اليمنيون وهو ما جعلها ترفع طبقة العزف على هذا الموال لاستغلال عواطف اليمنيين وسلبهم أموالهم والدفع بهم إلى المهالك خدمة لإيران.
واكدت الحملة ان الحوثي يفرض جبايات متعددة على التجار والمواطنين وفي النهاية تصل هذه الأموال إلى جيوبه وجيوب أسياده في طهران وليس لفلسطين , وان القضية الفلسطينية لن يدافع عنها من بدأ حكمه بنهب الجمعيات الفلسطينية وإغلاقها والحوثي مجرد لص يدعي الوطنية والقومية .
و نهب الحوثي للبنوك فرض الجبايات وقرصنة السفن يضعه في خانة التنظيمات الإرهابية مثل القاعدة وداعش كل ذلك تحت شعار نصرة فلسطين.
وان ما فعله الحوثي فور وصوله صنعاء من إغلاق الجمعيات الفلسطينية يؤكد أن دعمه لغزة كذبة كبرى يستخدمها فقط لتبرير نهب أموال الشعب .
و إذا كان الحوثي ينفذ عملياته البحرية نصرةً لفلسطين كما يدّعي فلماذا يسمح بمرور السفن التي تخدم إسرائيل مقابل المال فالكذب هو وسيلته الوحيدة .
وان تقرير الخبراء يؤكد أن الحوثي يتربح من مرور السفن أكثر من أي تجارة أخرى في الوقت الذي يفرض على اليمنيين الجبايات والتبرعات باسم فلسطين.
وقال الناشطون في حملتهم ان الشعب اليمني يرزح تحت الفقر والمجاعة بسبب سياسات الحوثي ونهبه للثروات بينما يرسل الأموال المنهوبة لتمويل مشاريع إيران في المنطقة .
وان قميص غزة حسب تعبير فخامة الرئيس رشاد العليمي لافتة حوثية تتمتص بها دماء واموال اليمنيين .
وان من اوائل قرارات عبدالملك الحوثي وجماعته عقب اقتحام صنعاء في 2014 نهب مؤسسة الأقصى واعتقال العاملين بها ومصادرة اموال المتبرعين لها وهي من كانت تزود ابناء غزة بالمساعدات لسنوات مضت ثم يأت الآن نفاقا ليزايد على الشعب اليمني .
و يمتص الحوثي دماء واموال اليمنيين بمزعوم انقاذ الفلسطينين في حين انه يحاصر اليمنيين ويمنع عنهم الغذاء والدواء في مدينة تعز لمدة عقد من الزمن .
وان مليشيا الحوثي تستغل القضية الفلسطينية لنهب أموال اليمنيين عبر الجبايات والتبرعات لكنها لا تتردد في تسهيل مرور السفن المساندة لإسرائيل مقابل مليارات الدولارات سنويًا .
وان الحوثي يمارس النهب الممنهج باسم نصرة غزة بينما يكشف تقرير أممي أنه يحصل على أكثر من 2 مليار دولار سنويًا مقابل تأمين مرور السفن في البحر الأحمر.
وقد بدأت مليشيا الحوثي المتاجرة بالقضية الفلسطينية منذ وقت مبكر وحولتها إلى مجرد شعارات دعائية في حربها على الشعب اليمني بدعم إيراني ورفعت شعار الصرخة الخمينية كوسيلة للتغرير على الجهلة والفقراء وحشدهم للقتال في صفوفها ضد اليمنيين بذريعة القتال ضد أمريكا وإسرائيل .
واكد الناشطون في الحملة الاعلامية ان مليشيا الحوثي اتخذت من القضية الفلسطينية ومأساة الشعب الفلسطيني الصامد في الأراضي المحتلة مادة للمتاجرة والتكسب السياسي والمادي وإطالة أمد الحرب في اليمن والاستمرار في قتل اليمنيين .